عش الغراب بقلم سعاد محمد سلامة
حديث بلاش تضغطى على نفسك.
أمائت همس برأسها وتمددت فوق الشيزلونجبداخلها ترتجفقاومت ضعفها وبدأت بسرد ما حدث لها ذالك اليوم التى تشعر أنها ماټت فيه.
فلاشباك
بعد الظهر إنتهت همس من إحدى محاضراتها وألغيت المحاضره الآخرىإعتقدت أن ذالك من حظهاهى أعطت للسائق المسئول عن توصيلها الى الجامعه ميعاد خروجها بعد المحاضره التى ألغيتخرجت هى وإحدى زميلاتها تسيران أمام الجامعهلكن بدأ الطقس يتغير فجأهإختفت الشمس وظهرت بعض السحب السوداء.
تبسمت همس لصديقتها وقالت لها ببساطهوماله ما تمطر المطر خير أنا بحب المطر.
ردت زميلتهاطبعا بنت العراب لو مرضت هتلاقى كونسلتوا دكاتره تحت رجليهالكن أنا غلبانه يلا سلام بلاش عناد وشاورى لأى تاكسى وروحى بيتكم قبل الدنيا ما تمطر السحب فى السما ماشيه سوده شكلها ناويه على شتوايه جامده.
رد السائقوالله كنت رايح أجرچ التاكسىالجو كده شكله مينبأش بخيربس ممكن اوصلك لو المكان اللى رايحه له على طريقى.
أملت له همس العنوان.
تبسم قائلاإركبى يا أستاذه إنتى على سكتى اهو أسترزق بدل ما أروح ببلاش.
تبسمت همس وصعدت الى السياره.
تحدث لها السائق قائلاأيه اللى مخليكى طالعه فى الشتا ده.
تحدث السائقخير.
قال السائق هذا ومد يده بعلبة مناديل ورقيه قائلا
خدى نشفى وشك من المطر.
ردت همس برفضشكرا ليك معايا فى شنطتى مناديلتسلم.
عاد السائق علبة المناديلبينما فتحت همس حقيبتها كى تخرج علبة مناديلتوقف السائق فجآه.
إنتبهت همس لذالك وقالت بخضهفى أيه وقفت العربيه ليه
بعد قليل دخل التاكسى الى أحد الاماكن تبدوا مثل مخزن قديم نزل السائق من السياره فتح الباب الخلفى ومد يده لها قائلا وصلنا يا عروسه يلا إنزلى.
نزلت همس دون إراده منها تبدوا كالمنومه مغنطيسيا تسير خلف ذالك السائق الذى دخل بها وقال الأمانه زى اللى طلبوتها يا بهوات أهى بنت عالفرازه وشكلها بنت ناس كمان تبسم الآخرين له ينظران لهمس بإشتهاء بسبب ملابسها التى شبه ملتصقه على جسدها بسبب الأمطار أخرج أحدهم مبلغ مالى كبير وأعطاه للسائق قائلا
بالفعل غادر السائق وترك همس الغائب عقلها وجسدها التى تشعر انهما مسلوبان منها.
سمعت حديث الإثنان مع بعضهما وهما يتنافسان من ينالها أولا كان كل منهم يجذبها من يد كأنها دميه تشعر بآلم لكن لا تستطيع الدفاع عن نفسها تصرخ فقط
تخدث أحدهم خلينا نعمل قرعه واللى يطلع صح ياخد هو الطلعه الأولى مع الحلوه.
بالفعل أحدهم فاز بالقرعه وسحب همس من يدها خلفه كالذبيحه كانت تصرخمنه لكن هو وغد حقېر وربما يستمتع بصراخهاوعدم مقاومتها الجسديه له.
بالفعل دخل الى غرفه أخرة وأخذ حقيبة يدها ورماها أرضا ثم ألقاها بقوه على فراش شبه قديموأعتلاها يحاول تقبيل شفتاهالكن رغم غياب إرادتهاقامت برفض وحركت رأسها برفضلكن صفعها ذالك الوغد أكثر من صفعه شعرت أن وجهها تخدر أكثرلكن مازالت واعيه العقل فقط...
بدأ ذالك الوغد تجريد ملابسهاكانت تمانع لكن جسدها مسلوب الحركه لا تستطيع المقاومهعرى جسدها ينظر له بأشتهاءبدأ فى إنتهاك جسدها لكن
كانت تصرخ بإستجداء وجسدها يرضخ دون إراده منها
إنتهى ذالك الوغد من إغتصابها ورمى بجسده جوارها على الفراش يلهث بإستمتاع ونشوه ووضع إحدى الكبسولات بفمهونهض بعد قليلخرج من الغرفهوما هى الأ دقائق وعاد هو والوغد الثانى معهليس هذا