الخميس 12 ديسمبر 2024

عش الغراب بقلم سعاد محمد سلامة

انت في الصفحة 161 من 234 صفحات

موقع أيام نيوز


غريبه ولا حاجه أنا وانتى عارفين أنه كان بيحب همس ويمكن مفكر إننا ممكن نزعل انه أتجوز غيرها
ردت سلسبيل يمكن فعلا كلامك صح أنا لما عرفت أنه أتجوز بصراحه زعلت جدا ومكنتش متوقعه كارم ينسى همس بسرعه كده بس زى جدتى ما قالت الحياه بتستمر ومبتوقفش عند حد والوقت بيغيرنا بس تعرفى هقولك على حاجه يمكن تقولى عليا مجنونه أوقات كتير بحس إن همس لسه عايشه وأنها ممكن تدخل علينا فى أى وقت حتى كذا مره جاتلى فى المنام مبسوطه غير فى حاجه غريبه حصلتلى بعد عمى ما جاب لى كسوة السبوع بتاع ناصر حسيت بروح همس وقتها إنها جنبى وبتبتسم وزى ما يكون بتقولى عجبتك الكسوه حتى حسيت أنها هى اللى عملتها رغم إنى سألت عمى بعدها قالى أنه أتفق مع مشغل وطلب منهم مخصوص الحاجات دى بعد ما سأل جدتى وكمان آخر مره جاتلى فى المنام من فتره قصيره وكانت بطنها منفوخه ولما سألتها قالتلى إنها حامل

للحظات تعجبت هدى و غص قلبها ف همس مېته وهل المۏتى يحملون ربما تخاريف
تدمعت عين هدى لكن حاولت إخفاء ذالك حتى لا تفسد تلك البسمه التى أصبحت تراها على وجه سلسبيل مؤخرا قائله فعلا غريبه بس أكيد دى تخاريف وانتى نايمه أبقى أتغطى كويس وأنتى نايمه
قالت هذا ثم غمزت عينيها قائله ولا يمكن قماح بيشد من عليكي الغطا وأنتى نايمه
ضحكت سلسبيل قائله خلى عندك شوية حيا وبلاش غمز
ضحكت هدى 
بينما جذب الصغير شعرها تألمت قائله يا هباش سيب لى شعرلى مفكرني شعرى زى مامتك أنا يادوب شعرى الحمد لله مغطى راسى ولا بدافع عن مامتك عالعموم روح لها قلعها الطرحه اللى على راسها وسلت شعرها براحتك
تبسمت سلسبيل لها وهى تأخذ الصغير منها وقالت لها  
مش هتنزلى تحت دلوقتي ولا أيه
ردت هدى لأ شويه كده بحاول لسه أخترق الابتوب بتاع الواد حماد وشكلى كده خلاص هڤيرسه
ردت سلسبيل تصدقى كنت نسيت حكاية الابتوب بتاع حماد ده بس إنتى لسه لغاية دلوقتي معرفتيش تهكريه كل دى
 

160  161  162 

انت في الصفحة 161 من 234 صفحات