عش الغراب بقلم سعاد محمد سلامة
مشروع صغير بها لما هاتفت سلسبيل الآن تطلب منها هذا الطلب الغريب وبالأخص من سلسبيل
تحدثت سلسبيل قائله أنا كلمت نائل يحاول يصلح بين هند وباباه وهو قالى إن باباه معاند ومصر على رأيه
تهجم وجه قماح قائلا بنبرة غيره وانتى مالك بتدخلى في شئ ميخصكيش ليه موضوع هند وباباها ده خاص بينهم ليه كلمتى نائل
شعرت سلسبيل بتغير ملامح وجه قماح وقوله بتلك الطريقه الفظه بالنسبه لها لم تستطيع تمييز انها غيره منه قائله أنا آسفه فعلا أنا ماليش أدخل ناصر شكله هينام هاخده وأروح الاوضه التانيه
ردت سلسبيل قائله نائل إتعاملت معاه قبل كده عمره ما تخطى حدوده معايا وأنا أساسا مش بسمح لا ل نائل ولا
لغيره تخطى حده معايا
لمعت عين سلسبيل وتبسمت ووضعت الصغير بالمنتصف بينهم تغمض عينيها براحه وشعور سعيد يختلج قلبها ليذهب الصغير للنوم خلفه سلسبيل
أبتسم قماح وتذكر سؤاله لوالداته ذات مره بعد أن قصت عليه إحدى قصص الخيال عن الحوريات
هل فعلا يوجد حوريات بالواقع
أجابته وقتها أجل يوجد بالتأكيد حوريات وستأتى لك إحداهن يوم ما ټخطف قلبك وقد كان آتت حوريه سمراء خطفت قلبه منذ أن فتحت عينيها للحياه
بغرفة النوم
أعطت زهرت ل رباح تلك علبة الدواء الذى أخدها منها بتلهف شبه خطڤها من يدها وسريعا وضع إحدى الحبات بفمه
تبسمت هند بإنتشاء قائله خرجت مخصوص عشان أجيبلك الدوا ده لما الصيدلانيه اللى بجيبه منها طلبتنى وقالتلى إن الكميه محدوده حتى إتسخبت زى الحراميه من الدار جدتك عامله زى عسكرى الدرك اللى بيقولوا عليه فى الافلام القديمه وكمان مجنده الغبيه اللدغه أن نص لسان لها تفتن لها على كل حاجه تشوفها فى الدار ووخداها تحت جناحها طبعا ما هى إختيارها لكن انا مش على قلبها
لم ينتبه رباح لخديث زهرت المتهجم هو بنشوة بعد أن اخذ