عشقتك وحسم الامر بقلم نهال مصطفى
سي سليم بتاعك دا عيشتغل ايه منا مربتكيش ودخلتك كليه الهندسة عشان تتجوزي فلاح ياماجده .
جلست ماجده بجوارها
وماله سليم ياما يعني جاهل ماهو واخد كليه وكمان دراع جدي اليمين وكفايه ان بت العتامنه عتحفي وراه .. انا مش عارفه اي اللي مش عاجبك في سليم .
انه ولد عفاف ياماجده .. وكمان بت العتامنه دي بايره لقياش حد يتجوزها فراميه بلاها علي سليم .
زي ماهي عتحب سليم .. سليم عيعشقها ياما .
ماجده بحنق
والنبي مالكيش صالح انت .. انا هنسي سليم العالم كله بس نتجوزوا
ثريا پحده
وانا قولت لاا .. بناتي مش هجوزهم
ماجده اوشكت علي البكاء
هتكسري كلمة جدي يعني ياما !!
نورا واقفه امامه النافدة تستمع لحديثهم ولكن ذهنها في عالم اخر ايعقل بعد مرور سنوات اكثر من ١٥ سنه تتمني فيهما عماد حبيبها الاول والاخير وبرغم زواجها وطلاقها .. وزواجه ومۏت زوجته .. ايكون لعب القدر اخيرا لعبة لصالحها
تقلقوش دا قرار نهائي ومافهوش رجعه مهما حصل .
قفزت ماجده من مكانها مهلله
يسلم فمك ياسوسو
انتوا نسيتوا حاجه مهمه .
نظروا اليها جميعا باهتمام ثم اردفت قائله
صفوة .. دي هتولعها حريقة لو عرفت .
اتسعت حدقة عيون الجميع بذهول
ماجده بنفاذ صبر اوووف يعني الجوازه هتبوظ!!!
وصل سليم وجد امام الباب الخلفي للمستشفي .. قالت له بتوسل
سليم وغلاوة وجد عندك متجيش تاني ولا تقابلني .
بلاش تحلفنيني بغلاوتك ياوجد .. المفروض انك عارفه غلاوتك زين فكيف عاوزه تمنعيني اشوفك .
في راحه كفها بحب
ان شاء الله العمر كله واحنا سوا ..
ابتسمت بحب ثم دلفت من سيارته وركضت نحو الباب وهي تدندن بفرحه وصلت لغرفة مكتبها وفتحت الباب ومازالت غائبة عن الوعي فوجئت بادهم امامها .. شهقت بصوت عالي واضعه كفها فوق قلبها بتلقائيه
انت اي اللي جابك هنا .
والله انا اللي المفروض اسال جايه منين ووشك عيغني اكده !!
دلفت الي الداخل وامسكت بثوبها الابيض لترتديه
انا عندي شغل ومش فاضيه للهبل بتاعك دا .. وسع .
دار جسدها نحوه مهددا
بت انت اتعدلي .
دفعته بقوة
بت !!! شكلك نسيت نفسك يابن ساميه ونسيت عتتحدت مع مين .. احترم نفسك معاي عشان محطكش في دماغي وتبقي انت اللي جنيت علي حالك .
وانا عاوزك تحطيني في قلبك مش في دماغك ياوجد .
ابتسمت ساخرة
هو انت معرفتش!! .. مش الحب مابيطلبش .
اجابها پحده وقوة
بس بيحتل .. وانا محتل مابرحمش واوعدك في ساحة حربي هكون انا المحارب والقتيل .. محارب لعنادك وقتيل في بحر حبك ياوجد .
وقلب وجد محصن ياابن العتامنه ومفتاحه مع شخص واحد وبس .
ابتسم ماكرا وهو يفتح الباب
مانا هروح اجيب المفتاح ورقبة صاحب المفتاح تحت رجليكي يابت العتامنه .
ثم رد الباب خلفه بقوة زلزلت بدنها .
يجوب مجدى غرفته ذهابا وايابا بقلق وتوتر
ماتقعد ياخي خيالتني .
نطق محمد بكلماته بنفاذ صبر
جلس مجدى بجواره
قلقان يامحمد من صفوة و رد فعلها .. عمري ما كنت اتخيل اني اتجوزها بالطريقة دي .. دانا لسه كنت بجهز نفسي ودخلاتى عشان اوقعها في شباكى
محمد بتلقائيه
ياعالم يمكن مكنش قدامك طريقة تتجوزها بيها غير دي
طب تفتكر هي ممكن تعمل ايه !
رفع محمد حاجبه مستنكرا
مين!! .. صفوة بنت عمك !
زفر بضيق
متركز معايا كده وسيبك من الزفت اللي في ايديك دا .. ايوه هي .. وفي غيرها يعني
قفل محمد هاتفه ووجهه حديثه اليه
والله علي حد علمي انها ممكن تجيب قنبله ولا
اختراع من اختراعاتها وتفجرنا كلنا وتبقي ريحت العتامنه مننا ووفرت عليهم كتير .
اوووف للدرجه دي !!
قال مجدى جملته الاخيره بيأس .
دانا بقولك اقل اوبشن .. وسايبلك عنصر الساسبنس تشوفه بنفسك .. اتقل بس .. هتتفاجئ وكلنا هنتفاجئ .
طيب متقولي علي حل
فكر محمد قليلا
انسب حل انك تختفي من البيت لانها مش هتقدر تقف قدام جدك .. فمش هيكون قدامها غيرك تتفش فيه .
حك مجدى ذقنه بتوتر وقلق
انا هتجوز الشحات مبروك ولا اييه .. وبعدين ياعم انت بدل ماتطمني بتخوفني .
مش احسن ماتتفاجئ .. لازم اديك خلفيه عن عيوب ومميزات المنتج .. وبعدين صفوة دي عشره ٦ سنين كليه .. دانا حافظها صم دى كانت سبب في تعقيد دفعه كامله .
بس انت من الصبح بتقول عيوب ماسمعتش مميزات ولا حاجه !!
فكر محمد قليلا
مممممم مالاقيش فيها ميزه يخربيتها ..
رد عليه باستسلام
يعني انا خلاص لبست ! صلاة النبي احسن .
دخلت اختها ماجده عليها الغرفة فوجئت بها مغمضه عينيها وتلتقط انفاسها باسترخاء .. سألتها اختها بصوت منخفض
هو انتي لحقتي تنامي !
لم يتحرك