الخميس 12 ديسمبر 2024

انتي حقي سمرائي بقلم سعاد محمد سلامة

انت في الصفحة 292 من 293 صفحات

موقع أيام نيوز


فوق جبينها
بحبك ياملاكي.. بحبك أوي
حازم 
أردفت بها بهدوء... مبروك حبيبي هيجيلك ولد تاني... جحظت عيناه وضحك فجأة وهو يحملها ويدور بها والكل يرى سعادتهم
عند العروسين
توردت خ دودها من كلماته التي اش عرتها بالخجل
سيف بس بقى أنا هيغمى عليا اصلا
اقترب اكثر وأكثر حتى كادت الش فاه ان تتلام س
بحببببببك
صفق الجميع لهذا الحب الصافي الذي تحمله القلوب

اما عند التمرد العاشقي
يجلس على المقعد بجوار والده وهو يحمل ولده.. يشاهد اخوانه والسعادة تمتلأ وجههم... هنا ش عر بسكون الروح...
رفع نظره لزو جته التي تتأكل بني ران الغيرة عندما وجدته يقف بجوار أمل ويتحدث معها... هو كان ينصحها لعل تتغير وتجد الحب الحقيقي ولكن كيف
بعد انتهاء الزفاف
وصلا أخيرا إلى منزلهما... نظر لنهلة المربية
هتباتي مع الولاد يانهلة الليلة وإياكي تتحركي من جنبهم
تمام يافندم... هي غنى بس اللي بتصحى وبتقعد ټعيط عايزة مامتها... وجد والدته متجه لهما... كانت غزل تغط بنوما عميقة على ك تفه
اتجهت له وتحدثت
ماتخلى الولاد يجوا يباتوا معايا ياجواد النهارده... تنهد بارتياح نظر لوالدته بعرفان
تمام ياماما وخدي نهلة معاكي علشان غنى ممتعبكيش الليلة
حملتها وهي تتحدث
لا مش هتتعبني ولا حاجة... هاتي يانهلة جاسر وتعالي... أنا عارفة جواد مش هيعرف يشيل الولد وامه
قهقه جواد على كلمات والدته
قام باعتدالها في ح ضنه وهو يتنهد بعشقها
... فتحت عينها... ورفعت انا ملها تتخلل وج نتيه ذات اللحية النابتة
حبيبي احنا وصلنا...استدار بسيارته متجها لبيت المزرعة الخاص بها
لا إحنا هنروح مشوار...رجعت لح ضنه ونامت مرة أخرى وصل لمنزل المزرعة
انزلها بهدوء وتكاد نبضات قلبه تخرج من ص دره من لم ستها الحنون
جلست على الفراش تنظر حولها إحنا فين والولاد
فين الولاد ياجواد
اتجه للشرفة لأغلاقها حتى أصبحت الغرفة مظلمة إلا من ضوء القمر ونور الشمعة الذي اشع لها بجانبها
قام بفك حجابها... مما أدى الى انسدال خ صلاتها بالكامل... وخل ع كاب فستانها
بسط ي ديه إليها حتى تقف وترقص معه عندما قام بفتح هاتفه على موسيقى اجنبية هادئة
ض مها بقوة لح ضنه ظلت تتمايل معه على لحن الحب.. ودقات القلوب وأنفاسهما المرتفعة كأن هذا لقائهما الأول... فقط ينظر لعيناها وتذكره عندما حم لها بين ي ديه لأول مرةوهي تبلغ من العمر شهر حينها سرق قلبه عندما ناظرته برماديتها الصافية ليعلن من ذاك الحين إنها ملكه وحده
رفع نظره لها وتحدثت النظرات بل القلوب بالكثير والكثير
بحبك ياغزالة الجواد
ناظرته بعيون لامعة ترقرق بالدمع من السعادة
دايما هتلاقي ح ضني هو آمانك أوعي أشوف دمو عك طول ماانا عايش
ش عر بأنين الحب من نظراتها له... طوقها بي د واحدة رافعا أنامله يلم س خ ديها
تعرفي إنت الوحيدة اللي قدرتي تخترقي كياني وحبك بقى يجري في شرياني... عايز أكدلك أنا بيكي أكتفيت من سعادة الدنيا ياقلبي
أنزلها بهدوء عندما ابتسمت له
تعرف لو مكناش اتجو ژنا كان ممكن يحصلي ايه ياجواد... ظل يلم س خ ديها باص بعه
محدش كان هيقدر يقربلك ياروح جواد... حتى لو هسيبك طول العمر من غير جو از
ابتسمت بسخرية
ايه يازوزو نفسك تشوفيني مسجون ولا إيه... ارتفع صوت ضحكاتها
كان نفسي اشوفك مچرم ياحبيبي
رفع حاجبه بسخرية
وحد قالك اني مش مچرم ولا إيه... قهقهت بصوتها الانثوي مما جعلت ني ران عشقه تزيد بأوردته
طيب علشان صوت الكروان دا... لازم اوريكي نوع من الأجرام ودلوقتي... اتجه بها إلى فراشهما حتى يذ يقها نعيم جنته بل اجرامه العشقي كما قال
بعد عدة أيام
كان الجميع يقف أمام إحدى المباني العملاقة التي يوجد بها أحدث الاجهزة الطبية الحديثه... توجد عدة لافتات على كل طابق... وبالجانب
 

291  292  293 

انت في الصفحة 292 من 293 صفحات