الخميس 12 ديسمبر 2024

انتي حقي سمرائي بقلم سعاد محمد سلامة

انت في الصفحة 254 من 293 صفحات

موقع أيام نيوز


اتجه إليها كانت تجلس تنظر من النافذة على قطرات المطر
جلس أمامها وام. سك يديها 
نظرت له وعيناها تغشاها الدمو ع
طل. قني ياصهيب... كفاية لحد كدا
باليوم التالي.. خرجت من جامعتها وجدت شخص غير زاهر ينتظرها بالخارج.. قامت الاتصال بجواد
عاملة اي ياحبيبي...
كويسة هو زاهر سافر فيه واحد بيقولي أنا مكانه هو عنده مشوار

وقف سريعا وخرج من مكتبه يتحدث إليها 
عربية الأمن التانية مش عندك ولا ايه... نظرت حولها ولكنها فجأة فقدت الوعي
الو غزل.. روحتي فين
حاول الاتصال بها ولكن الهاتف أجابه
هذا الهاتف ربما ان يكون مغلقا
الفصل الواحد و الثلاثون
لا تتركني بهذا العالم المخيف..
أو أسحبني إليك..
فلا حياة لي من دونك.
سكن لثواني يحاول تنظيم انفا سه المضطربة من فرط خو فه عليها... شع. ر بأ لم ينخر عظا مه اذا أصا بها مك روه.. قاد سيارته بسرعة جنو نية والأل. م يكاد يخ. نقه.. ام. سك هاتفه وظل يعاود يهاتفها مرة بعد مرة ولكن هاتفها كما هو.. مازالت هذه الرسالة توصل لاذ انيه يكاد يصا ب بالصمم
وصل في خلال دقائق معدودة... هرول سريعا حتى أنه لم يغلق باب سيارته... إتجه للمكان المخصص لأمنها.. ولكن رأى هناك شيئا يفز عه... صمتا رهيبا بالمكان ولا يوجد أثر لأي شئ... وقف وكأن الارض تمي د به وكأنه سيغ. شى عليه من هول مابه
دخل إلى الحرم الجامعي فورا وطالب بكشف الكاميرات... ورغم أن الوقت سريعا في بحثه ولكن ش. عر أنه كالسيف ين. حر ع. نقه بأ لما شديدا من برودته
وقف أمام الكاميرات وكانت وتيرة أنفا سه تتسابق في التسارع حتى شع .ر أنها ستتوقف نهائيا.. جحظت عي. ناه واغشت مق .لتيه العبرا ت وهو يراها أمامه وتتحدث بهاتفها.. فجأة هوت فا قدة الوعي عندما اقتر بت احداهن وهي تمسك شيئا ما بيديها على و جهها
أسرع ر جلين لحظات ولم يراها أمامه عندما ح .ملها أحدهما ووضعها بالسيارة التي تركن بجانب الطريق.. أسرع يجاهد وقته ليرى أرقام السيارة ولكن لم يوجد بها ارقاما
ابت لع ريقه الجاف عندما قام هاتفه بالرنين
ايوة ياباسم.. صمت هنية وهو يستمع لباسم
عثمان لقيتهم في عربية وشكل حد حطلهم منوم ياجواد..
م سح على و جهه پعنف... لثوان كان صمته ممېتا ثم بلع غ. صة و خزت جو فه بأشواك حا دة وتحدث رغم ض عف كيا نه
غزل اتخطفت ياباسم من نص ساعة... أعمل اتصالاتك وأقفل مخارج القاهرة كلها..
ن ظر إلى الكاميرا وأمتلكه اليأس حينها تسلل الر عب لقلبه من فكرة فقد انها
لازم الاقيها ياباسم اتصرف أنا عا جز ومش قادر افكر...
حاول باسم تهدئته ولكن كيف يهدئ وقلبه يمز ق الى أشلا ء
اتجه مغادرا الجامعة وركب سيارته منطلقا إلى قسمه وقام باتصالات عدة... ولكن الوضع كما هو عليه..
دخل صهيب وحازم الذين وصلا للتو بعد معرفتهم الأخبار... وجدوه جالسا يضع ر أسه بين را حتيه كالذي فقد أغلى مايملك
جواد.. أردف بها صهيب بهدوء... رفع نظ ره لأخيه ولم يتحدث.. كانه ج سد فقط لايوجد به حياة.. اقتر ب حازم وجلس بجوا ره ربت على ظ .هره بهدوئه
هنلاقيها إن شاء الله... عدينا بأكتر
من كدا والحمد لله عدت... أطرق رأ سه للأسفل وهو يقاوم ر غبة قوية في الب. كاء
لماذا تضعه الحياة دائما باختبارات صعبة
كيف سيعثر عليها...
صر خة
داخلية بآ هة عالية خرجت من جوفه فجأة يتبعها أنين بمقلت يه وهو ينا ظرهم... اخيرا خرج عن صمته.. اخيرا وقف وبدأ عقله الذي ش. ل لساعات يعود ويشغله
اكيد حد قريب هو اللي خط. فها... ماهو مش معقول برة البلد... لا دول شكلهم عاديين لو الما فيا كانوا ق. تلوها علشان يكسروني... هنا وقف الل. سان عن التفوه عندما أنذره العقل بما سيحدث فيما بعد
خطى بخطوات هزيلة للخارج.. امسكه صهيب متسائلا
إنت رايح فين وناوي تعمل ايه
معرفش... كلمة بسيطة مخت. نقه بحلقه أخرجها من ف .مه... معرفش كررها للمرة الثانية ثم نا ظره بمق لتين تائهتين
أخوك عا جز ومش عارف يعمل ايه... مرا ته فين ميعرفش... معرفش ياصهيب هعمل ايه.. غير إني عا جز
ج. ذ به صهيب لأحض .انه 
اهدى ياجواد علشان نعرف نفكر... اكيد اللي خ. طفها له حاجة.. يعني شوية وهنعرف... قاطعه عندما نظ ر له بزعر مما يحدث لها.. ازداد ارت جاف ش. فتيه ولم يقو على البوح مما يعت. ري داخله...
دخل باسم سريعا وهو يبتسم عرفنا مكانها ياجواد
ر عشة قوية ضر بت ج. سده عندما رفع نظ ره لباسم...
فين كلمة تسائل بها
عثمان تتبع السلسال بتاعها زي ماقولتله هو في الأول مكنش له اي اشارة كالعادة بس فجأة شوفنا إشارة في مكان بضواحي الجيزة... اتجه سريعا للخارج وهو يردف
جهز القوة وألحقني مفيش وقت... وقف أمامه ونظ ر له
جواد أهدى لازم نعمل دراسة منعرفش البيت دا تبع مين إحنا عرفنا المكان ومش
 

253  254  255 

انت في الصفحة 254 من 293 صفحات