انتي حقي سمرائي بقلم سعاد محمد سلامة
إيه وإنت بضيع أجمل لحظات المفروض تقضوها مع بعض
وقف حازم وجذبه من يديه وربت على ذر اعيه بقوة
صهيب مش ض عيف علشان ميعرفش يدفن الۏجع ويستعيد نفسه. فين صهيب اللي بيقوي اللي حواليه. زفر بقوة واكمل مسترسلا
على كدا غزل أجدع منك يالا. خد غزل نموذج للوج ع وإنت تعرف أد ايه فاشل وضعيف. إشفي نفسك ياصهيب ودا أحسن وقت علشان تفوق ياحبيبي. اد فن الماضي ياصهيب. اللي حصل حصل روح لمرا تك وخ. دها في حضنك وطبطب على قلبها هو انا اللي هقولك تعمل إيه. دا انت كنت بتنصحنا كلنا يالا. نسيت ولا ايه
تفتكر اللي اتك سر ينفع يتصلح. وضع حازم وجهه بين راحتيه وضغط بقوة عليه
متضغطش عليا ياصهيب بكلامك الأهبل دا مفيش حاجة اتكسرت. ممكن نقول مشروخ. والشرخ يتعالج ياحبيبي ياله مش عايز أشوف وشك حز ين كدا. وعلى فكرة إحنا هنسافر بكرة بس
هنروح لندن وحجزتلك معانا ياله
أنا جوعت عايز أروح اصحي مليكة وننزل نفطر. وإنت كمان صحي نهى وتعالي بعد الفطار نخرج نلف كمان في البلد زي اليومين اللي فاتو. تركه صهيب وتحرك صاعدا لجناحه
في جناح صهيب
كانت تنام على الفراش بهدوء وحيدة بعدما شرطت عليه خروجه من الغرفة حتى تستعيد نفسها ور وحها الموج وعة منه
دخل بهدوء وجدها نائمه وشعرها الحريري يغطي وجهها بالكامل وبعضه على الوسادة جلس على عقبيه أمامها ككل ليلة يدخل اليها مستم تعا بجمالها الهادئ وهو تنام بهدوء. رفع يديه وأزاح شع رها من على وج هها مقبلا خديها بحب.
نظرت وجدته جالسا أمامها وكان قريبا منها. اعتدلت جالسة وتوردت خدودها عندما وجدت نظراته المرتكزة على وجهها نظرت
ليديه الذي يحركها على ذراعها رغم استيقاظها إلا مازال يقوم بلمسها بهدوء
احتوى كفها بين راحتيه وتحدث يهدوء منافي لموقفه. واختار كلمات منتقاه لتصيب ضعفها لديه
مش كفاية عقاپ لحبيبك بقى. عارف اني غلطت وۏجعتك ووجعت نفسي حاول ان يملأ رئتيه بالهواء وأكمل مفسرا
ڠصب عني صدقيني بس وعد مني. معنتش هزعلك مني تاني. وقف واق ترب وجلس بجوارها ضامما إياها لأحضانه
وحشتيني اوي. مستعد أدفع عمري كله علشان اشوف ضحكتك وضمتك ليا. اردف بها وهو ينظر متمنيا ان تسامحه. رفعت يديها مملسة على وجهه وانسدلت د موعها
انا مكنتش بعا قبك حبيبي أنا كنت بحاول استعد ثقتي بنفسي اللي انت ض يعتها. وضع سبابته على ثغرها
واستطرد حديثه
أنا بټعذب يانهى علشان بعدتك عنى بإيدي مش قادر على البعد حبيبي لو سمحتي سامحيني ووعد مني مفيش زعل بعد اليوم. أغمضت عيناها فيكفي ماصار
صهيب هم ست بها مما جعله غير قادر على السيط رة على مشاعره. جذبها بقوة متذوقا شهدها باستمتاع حاولت التحدث معه ولكنه لم يعطيها فرصة
كانت تتنفس ببطئ بسبب أنفاسها المتقطعه ن ظر لها ثم جذبها بقوة لصدره
ورفع حاجبه وتحدث بسخرية
لازم أخلص منك اللي عملتيه فيا الاسبوعين اللي فاتوا دول. وحياتك ياقلبي لأخرجه كله عليكي بس بطريقتي الخاصة
لکمته بكتفه وهي تضحك عليه. هي كانت تعرف انه سيأتي بعدما فعلت به مافعلته بالأمس. من ارتدائها لفستانها الاحمر الڼاري. وقامت بتجهيز طولة العشاء بعدما طلبت من السيرف رووم عشاء خاص لفردين في الغرفة. اشعلت الشموع واحضرت الورود الحمراء واستعدت لسهرتهما. خرج من الغرفة وجدها بهذه الطلة وهذا الحضور ذهب عقله منه وجذبها إليه
نهى ايه الجمال دا. إنت عاملة ليلة خاصة بينا. ابتسمت مطوقة عنقه وأردفت بدلال
لا ياحبيبي النهاردة عيد ميلادك فقولت ننسى الخلاف شوية ونسهر مع بعضنا عادي كأننا طبعيين والحاجات دي كلها مليكة اللي طلبتها. فكان لازم ابعتلها صورة وإحنا بنحتفل علشان متشكش في حاجة وتزعل ونزعلها معنا. خليها على الاقل هي تكون مبسوطة. بسطت يديها اليها
تعالى نتصور علشان ابعتلها الصور. وكمان نرقص مع بعض. اردفت بها بشفتيها المغرية بلونها الأحمر الذي جف حلقه من حركاتها ودلالها ولمساتها له. مرة على وجه ومرة على شعره
جذبها مقبلها بقوة لقد ذهب ماتبقى به من عقل. حاصرها من خصرها بذراع وقرب ر أسها منه متذوقا شهدها
لکمته بقوة خارجة من