الخميس 12 ديسمبر 2024

انتي حقي سمرائي بقلم سعاد محمد سلامة

انت في الصفحة 189 من 293 صفحات

موقع أيام نيوز

 

مش انا نسيت اقولك امي راحت اتج وزت أبويا علشان تقهر أبوكي قهقه بطريقة مخزية من والدته 
كانت عايزة تو جع أبوكي تعمل راحت اتج وزت اخوه دار حول مليكة التي تقف كالمذ هولة من حديثه 
وحبيبتي قررت تعمل زي أمي الله الله عليك ياحازم ضر بتين في الراس يمو توا مش يو جعوا ثم ج ذبها من خص رها بقوة 

بس مقولتيش ياحبيبي انت حبيتي جاسر بجد ولا مجرد إن تقام رفع ي ديه أمامها واسترسل حديثه الذي ادي الى تس اقط ډم وعها 
لا استني انت محبتيش حد فينا اخفض رأسه وهم س لها 
ماهو لو حبتيني كان مستحيل تفكري في اخويا حتى لو بعض مليون سنة اغم ض عيناه بق هر ملقتيش غير إخويا 
وللأ سف محبتهوش علشان كنت بشوف نظرات اشت ياق في عي نكي ليا ولا دي نظرات شف قة 
أخرجت من شرودها عندما وقف بالسيارة انزلي يامليكة وصلنا الحسين مينفعش ندخل بالعربية وجد دمو عها تسقط على خ دودها 
ادار وجهها اليه وتحدث حزينا 
زعلتي مني يامليكة مقصدش أزعلك حبيبي 
توجهت له بعيناها البا كية 
حازم أوعدني بعد ج وازنا متجبليش سيرة جاسر تاني لو سمحت 
برق عيناه من كلماتها 
ايه اللي بتقوليه دا يامليكة موضوع جاسر اتقفل وياريت متو جعيش قلبي تاني إنزلي يامليكة علشان مزعلش منك
قبل الفرح بيومين 
رجعت حسناء وليلى وميرنا من تركيا 
كان سيف يجلس هو وجواد بالحديقة ينظرون في دعوات الفرح قبل توزيعها على المدعوين اتجهت لهما منظمة الحفل الخاصة بالفندق لمراجعة الاشياء المرتبطة بالحفل 
مساء الخير يافندم كنت محتاجة العريس شوية 
قام جواد الاتصال بصهيب وحازم قا طعتهم حسناء عندما اتجهت لهما 
عاملين ايه ياولاد حيوها بهدوء 
ثم جلست أمامهما وتوجهت بسؤالها عن 
غزل فين غزل مش باينة ليه 
نظر جواد لغرفتها وأجابها 
هتلاقيها في أوضتها كانت بتستعد علشان تنزل لنهى اتجه بنظره لسيف 
روح وصل غزل عند نهى ومتسبهاش غير لما تجبها وقف مردتيا نظارته 
تمام متخفش الأمانة في الحفظ والصون 
اماء برأسه ثم تحرك متجها لغزل 
سيف اردفت بها ميرنا عندما رأته متجها لسيارته وهو يتحدث في هاتفه 
وقف وهو يواليها ظ هره 
نعم فيه حاجة ولا إيه تحركت ووقفت أمامه وز عت نظر ها عليه باشت ياق 
ثم تحدثت متسائلة 
عامل ايه 
كويس أجابها بهدوء وهو ينظر للبعيد 
اطرقت رأ سها للأ سفل وهي تقاوم ور غبة قو ية في البكاء لقد اشتاقت له كثيرا كيف تخبره بذلك وهي التي جر حته واخرجته من حياتها بكل قوة 
صر خة بآهة خرجت من داخل ص درها عندما وجدته غير مبالي لها وتحرك لسيارته
اسرعت له وامس كت ي ديه 
سيف لازم نتكلم انزل ي ديها بهدوء
معنديش وقت لما أفضى يبقى اكلمك 
ثم تحرك سريعا هاربا منها ومن قلبه
عند جواد وحسناء 
عامل ايه ياجواد مع غزل 
حمحم جواد ونظر في جميع الاتجاهات ثم اقتر ب واضعا يديه على المنضدة أمامه 
غزل تهمك في ايه يادكتورة بلاش شوية الحنية اللي بتعمليهم عليا عارف تاريخك من أوله بس كنت بتراجع علشان حازم ودلوقتي جاية عاملة حنينة وام بتسألي على غزل ثم استطرد حديثه 
كنت فين من تلانة وعشرين سنه من وقت ماطنط حنان أمنتك عليهم وهي بت ولدها اقولك أنا 
كنتي بتخططي ازاي تنت قمي من ابويا علشان سابك وراح اتجوز واحدة كان لازم يست رها من عيو ن الناس بسبب لعبة قذ رة من عم غزل عارف انك اتظ لمتي بس ظل مك اذى بكتير اللي اتظلمتي منه 
وقف ونظر لها 
ابعدي عن مر اتي يادكتورة اللي يقرب من مر اتي هم حيه حتى لو كنتي انت امس كت ي ديه ونظرت بتساؤل 
انت رجعت غزل ياجواد 
قطب ج بينه غير مدرك إنها لم تعلم 
هو حازم مقا لكيش اني رجعتها نزلت دمو عها عندما ذكر حازم 
أنا وحازم معد ناش بنتكلم زي الأول 
هو سلام بس وياريت متجيش عليا ياجواد زي مالكل جه عليا وقفت أمامه 
انت حبيت وعارف يعني إيه تتخذل من حبيبك ش عورك كان ايه لما غزل خذ لتك 
صر خ بو جهها وأردف بص ياح
متخلنيش اف قد اعص ابي يادكتورة لو سمحتي فيه فرق بينك وبين غزل وكمان متنسيش أنا مرحتش أذيتها بالعكس أنا بعدت علشان مأذ هاش ولما عرفت إنها ندمت وصلحت غلطها بدون تفكير رجعتها لحض ني ومش معنى إني معرفتش حد إني بعا قبها 
وغزل نقطة ض عفي كفاية اللي حصل لجنى زمان مش عايز اكرره 
ض يقت عي ناها وأردفت 
يعني هتفضل مخبي جو ازك منها في السر دا اسمه كلام ذن بها ايه 
ذن بها إنها حبتني وأنا حبتها
 

188  189  190 

انت في الصفحة 189 من 293 صفحات