انتي حقي سمرائي بقلم سعاد محمد سلامة
بالي. د الأخرى
رايحة فين هذا مااردف به جواد
تفاجأت بوجوده ورغم ذلك تما سكت ونظرت له بهدوء
رايحة بيت ابويا هستقر هناك!!
حاول تمالك أعص. ابه والسيطرة على غض. به قدر المستطاع... زفر بحنق
اطلعي فوق ومتخلنيش أف. قد أعص. ابي
لم تتحمل أوامره التي عاد بها لزمنه... ورغم ذلك سي. طرت على نفسها
فيه إيه ياغزل إنت رايحة عندنا ولا إيه.. اتجهت بنظرها لصهيب
لا ياآبيه رايحة بيت أبويا وأخويا... هو مينفعش أعيش فيه ولا إيه . عايزة ارجع اح. س بالدفى تاني... والدفى دا مش هلاقيه غير في مكانهم... أنهت كلاماتها بنظ. رة يملؤها الحز ن.. مص. وبة له لين. زف قلبه
ارجعي أو ضتك ياغزل.. مينفعش تكوني لوحدك وبيوتنا مفتوحة... متنسيش إنك وصية عندي... أمل متقدرش تق. رب منك
هنا تذكرت الوصية التي ډم. رت حياتها رغم المفروض تكون سعادتها
جلست ووضعت رأ سها بين راحتيها
انتوا ليه مش عايزين تفهموا إني مينفعش أقعد عند حد لازم أكون حياة خاصة بيا... إتجه صهيب لها وج. ر حقيبتها وامس. ك بي. ديها
لا أردفت بها بقوة حاولت تهدئ من غض. بها وأستطردت حديثها
أنا هروح بيت أبويا وياريت تحترموا رغبتي
ظل ينظر لها
وهناك دافع يحركه أن يتجه لها ويض. مها وهناك دافع إخر يحكي له
هذه التي ك. سرتك.. لا تش. فق عليها... ماذا يفعل لكي يخرج من حربه الداخلية بين العقل والقلب خرج من صراعه مع نفسه
حاضر تحدثت بها ثم تحركت مغادرة
جلس يمسح على وج. هه بع. نف فهو يش. عر بالعجز لا يعلم ماذا يفعل...
اتجه للحديقة راحت ذاكرته لجاسر
قبل مو ته بيومين جلب قهوتهما وجلس
نظر جاسر للنجوم متحدثا
بيقولوا الضباط معندهمش مش. اعر ولا أحا سيس ياخي بين. عتونا بالحيو انات معرفش ليه... يعني مستحيل نقول كلمة حب
رفع جاسر حاجبه هو فعلا إنت هتقولي دا أنا أكتر واحد عارفك دا المجرمين بيترعبوا من القسم بتاعك ياأخي... لكمه في كتفه وتحدث
بس يالا عايزني اطبطب على المجر مين..
ضيق جاسر عي. ناه يابني فيه حاجة إسمها الر حمة... ياعي. ني عليكي ياغزل دي مش هتاخد في إي. دك خنا قة هتعلم على وشك زي ماعلمت على الكل والبركة فيك
مازال ينظر للسماء مالهاش ياجواد مش يمكن تكون مر اتك
قهقه عليه دا إنت شكلك مبر شم حاجة يالا... ثم اكتمل حديثه... قول متخافش
سند جاسر ذرا عه على الاعشاب ونظر داخل مقلتيه
هتستحمل تشوفها في ح. ضن حد تاني ياجواد.. أح. س بو خزة مؤلمة في ص. دره.. جلس صامتا كأن الحروف خرجت من ش فتيه
فرد جاسر ج. سده على العشب ونظر للنجوم المتلألئة مرة آخرى
الموضوع صعب مش كدا... عارف إنه صعب ومم. يت.. ثم رفع نظره وأردف مطئنا
بس بإي. دك إن تخليه أسهل مايكون
إنت عارف بتقول إيه ياجاسر أردف بها جواد متسائلا
أنا أعرف حاجة واحدة بس إنك بتحبها وهي بتحبك يبقى نروح للممكن ونبعد عن المستحيل ياحضرة الضابط... أعرف أختي متهو رة بس دا علشان سنها الصغير.. بكرة تعقل وتكبر ساندها بس ياجواد... وريها الصح من الغلط.. هي بتثق فيك أكتر مابتثق فيا..
إسكت ياجاسر وإياك تفتح معايا الموضوع دا تاني.... وقف جاسر
غزل متعلمتش من الدنيا غير على إي. دك وللأسف علمتها القوة في الرد قبل ماتدلها الاحتواء ياصاحبي... ودا اللي خلاها متسبش حقها مع حد.. بقت عاملة زي القطة الشړ سة بتجيب حقها بالع. نف واكمل مسترسلا
خاېف ترجع تشتكي في وقت من الأوقات.. بس الغلط عندي من الأول.. كان أنا أولى بيها إني أعلمها إزاي تاخد حقها
خرج من ذكرياته وبدأ يربط الاحداث التي أوصلت بهما لتلك النقطة... ومازال سؤال جاسر يراوده... هتستحمل حد غيرك يض. مها
هب واقفا و توجه لمنزلها...استدعى العاملون بالمنزل وبدأ يعطيهم الأوامر المشددة للحفاظ على أمنها وسلامتها
صعد لغر فتها قام بالطرق عليها
دلف بعدما اذنت له.. كانت تعتقد العاملة تجلب لها قهوتها... وجدها تجلس بهدوء وتدرس بعض محاضراتها... ممكن أدخل
نظرت حولها... واردفت بهدوء
لحظة أسرعت تضع حجابها على شع. رها... هنا نغ زه قلبه هذه التي كانت ملكه أصبحت