انتي حقي سمرائي بقلم سعاد محمد سلامة
واتجه للمغادرة
تمام ياجواد هعرفلك كل حاجة واقولك
سيف اردف بها جواد يقوة
عايز اقولك تاخد بالك كويس يعني متأمنش لحد مهما كان.. أنا فرحان علشان جيت واتكلمت معايا دا مش جديد عليك لكن خلي بالك كلامك مطمنيش بالعكس قلقني عايز أعرف البنت دي حد ذقها عليك ولا مجرد صدفة ولا يمكن معجبة وعايزة تلفت نظرك
تحرك جواد إلى غرفة غزل
شوف كان نقصني أصحاب سيف
وقف حازم وأردف متسائلا
رايح فين كدا... لسة مكملناش كلامنا الفجر لسة قدامه
ساعة
مفيش ياحازم انا هاخدها عندي مينفعش اسبها لوحدها تاني
رفع حاجبه بسخرية واردف متهكما
هو اللي تاخدها ياجواد.. لا ياحبيبي اوعى تفكر علشان كتبت كتابك يبقى خلاص تتحكم براحتك...
نعم ياخويا قولت ايه سمعني كدا تاني
ضحك حازم عليه ايه يابني أنا بقولك طلقها أنا بقولك مينفعش تاخدها عندك بنتنا غالية ولازم تكون معززة مكرمة في بيتها.. دفعه بقوة رغم يعلم إنه يمزح الا أن وضعه لا يتحمل
فتح الباب بهدوء وجدها تجلس وتضع راسها بين ساقيها وتنظر بشرود.. انتفض قلبه ۏجعا عندما وجدها بهذه الحالة واتجه إليها سريعا وجلس بجوارها
رفعت نظرها إليه وارتمت بأح. ضانه تبكي بنشيج مرير.... ض. مها بكل مايمتلك من قوة لدرجة ش. عرت بتح. طم عظامها..
مالك ياحبيبي إنت كنتى نايمة إيه اللي صحاكي
بدات تشهق شهقات خاڤتة انفلتت رغما عنها من شدة بكائها... مس. د على ش. عرها بحنان ثم اخرجها من احض. انه
نظر في مقلتيها التي تحولت للون الاحمر.. آلا. مه قلبه هو يعلم أنها ستعاني كثيرا هذه الليلة.. قب. ل دموعها واغمض عيناه قهرا وۏجعا على ملاكه الغالي.. شدد من عنا. قها عله يستريح من لو. عة قلبه المتلهف عليه
كدا ڠرقتي التشيرت باللؤلؤ
وضعت رأسها بعن. قه وحشني اوي ياجواد عايزة أحض. نه وحشني ح. ضنه اوي... حلمت بيه بيضحكلي وبيقولي أنا مبسوط بيكي يازوزو اوي
آه خافته خرجت من جوفه ونظر لها بقلبا مفطور... طيب قولي عايزة إيه وأنا اعملهولك والله لو بإيدي أروح مكانه وأجبهولك والله مش هتأخر... مستعد أدفع عمري كله ولا أشوف دمعة من عيونك دي... دموعك بتك. وي قلبي ياغزل
بعد الشړ عليك ياحبيبي ربنا يخليك ليا انتوا الاتنين قوتي ياجود وقلبي اللي اتقس. م نصين كفاية قلبي وجعني على نصه.. متوجعنيش على النص التاني.. هو اخوي الحنين اللي مستحيل اعوضه
وانت حبيبي اللي أمو. ت لو مجرد إنك تتوجع ليه بتقول كدا عايز ټموتني
نظر لعيونها التى يراها كترانيم لمعذوفة تصهر قلبه
بحبك.. بحبك.. ظل يرددها عندما لامس أنفه بأنفها..
تهد. جت أنفا. سها آثا. رت قلبها وأنستها حزنها والآمها.. ورفعها حتى أصبحت بمستواه
مش عايز اشوف الحزن في عيون طفلتي الحلوة حتى لو انا مت إياكي تزعلي ولا تخلي العيون الحلوة دي تبكي وتكون كدا هزعل منك
أقتربت منه ووضعت جبينها فوق جبينه
إياك تقول كدا تاني مش مسمحولك تبعد عني سمعت... اهتزت نظراته أمامها
وتو. هجت عيونه بلمعة الحب خاصتها.. ثم لثم وجهها بهدوء..
أغمضت عيناها ختى وصل لثغرها الذي يطارده أحلامه
أغمض عيناه وسحب نفسا عميقا حتى يستطيع السيطرة على نفسه لقد أفقدته هذه الصغيرة سيطرته بالكامل.. قامت بفتح عيناها ونظرت له رأت تصارعه في عينيه.. لم تتحدث اتجهت إلى فراشها وأمسكت الفساتين التي جلبها لها
ذوقك حلو كل سنة بتحسسني إن فستانك أجمل الفساتين اللي
بتجيلي لكن المرادي مختلفة جايب واحد بحجاب والتاني لا... هو أنا هلبس حجاب ولا إيه
وقف بجانبها وحاوط أكتافها.. نفسي تتحجبي يازوزو أمنيتي مراتي محدش يشوف جمالها غيري.. ثم استرسل اكمالا
الحجاب عفة للبنت ونور وجمالك مش علشان تبينه للغير لا.. دا حفاظا لك ياحبي
وضعت رأسها على كتفه
انا اتكلمت مع مليكة وقررت أخرج أنا وهي ونشتري لبس واسع والله وكمان و حجاب وهي كانت فرحانة اوي علشان اخيرا طلبت منها كدا
ملس على شعرها بحنان برافو عليكي ياحبيبي عايز اقولك فرحتيني اوي
طيب الفستان دا بحجاب والتاني لا ومكشوف كمان
جلس وأجلسها بجواره
دا علشان هنحتفل أنا وانت النهاردة بالعيد وكمان بكتب كتابنا إمبارح مش محسوب مكنتش مخطط
ض. مت خص. ره