وتين بقلم ياسمين الهجرسي
كالصاعقه مزقتهم الى اشلاء ونشرت مشاعرهم وعواطفهم بين طيات المجهول
استقام جلال وقطع هذا الصمت بكلماته المسمومه وهتف ما كنتش متوقع منه اكثر من كده فاشل زى أمه أفلامه كلها هابطه اتبسط يا حاج انت والحجه وكريمه انا اتنازلت لكم كمان عن الابن ومن النهارده مليش أهل ولا ولاد ولا اصدقاء ولا حتي انت يا
قاسم يا اللي كنت بعتبرك اخويا ونظر لهم بسخريه وغادر المكان .
بعد خروج جلال هتفت فهيمه بصوت عالي والڠضب يسيطر على ملامحها اقتربت من والدتها ووالدها وتحدثت _
ليه عايزين تظلموا جلال علشان دي واشارت الى كريمة بسخريه وبناتها امال لو كانت بنت اصول كنتم عملتوا ايه مع ابنكم كنتم قټلتوه قاعدين وعاجبكم انها ترد عليه ببجاحه هي وبناتها قولالات الادب زيها انا مش هسمحلهم.
وامسكت ضفيره شعرها وهي تلفه في الهواء وتضحك بسخريه تريد قهر كريمة _
ما يبقاش على حرمه الا ما جوزته بدل المره ثلاثه واخليه يسيبك كده زي البيت الوقف لا تطولي سما ولا تطولي أرض وانا هاعرفك مين هي فهيمه محمد السيوفي .
كان الجميع يسمعها بزهول ارادت صفا ان تقطع لسان عمتها التي وبخت والدتها به وقللت من شانها امام الجميع ولكن تراجعت عندما نظرت لها والدتها ان تصمت .
اقتربت ابرار من فهيمه ممكن يا مدام فهيمه تهدي والتفاهم ما بيبقاش بالشكل ده اتفضلي حضرتك استريحي.
وتلاشت ابتسامتها وتحولت النظرات الى حقد قاټل واكملت حديثها اللازع والمسمۏم للجميع_
انت تقفي ساكته وما تتكلميش زيك زي غيرك في مكان فاضي هناك في الصف يا شاطره روحي اقفي جنب كريمه ولا مفكره تكسبي بونت على حسابي فوقي انتي مش عارفه انا مين انتي طيبه جوى .
اقتربت منهم ورده وهتفت انا اسفه يا وتين وبعتذر لحضرتك يا طنط ابرار هي ماما عصبيه ولما بتتنرفز ما بتعرفش هي بتقول ايه وانهمرت في البكاء ودموعها على وجنتيها كشلال انفجره ولم يتوقف عن تدفق مياهه بشده.
بقى ما ما عادش غيرك انت يا بنت ابوكي اللي تقولي علي ما بعرفش اتكلم مهما اربيكى واصرف عليكى برده اصلك الواطي هو اللي بينضح في الاخر هتعشي وټموتي زى ابوكي.
كان الجميع يريد ان يتدخل لكي ينقذ ورد من بين مخالب والدتها... فهى خرجت عن السيطره وستفتك بابنتها الضعيفه التى لا حول ولا قوة لها ...
ولكن كانت نظرات الحاج محمد تجعلهم يتراجعون ويقفوا صامتون هو و والدتها يريدون ان تخرج كل ما بداخلها هل هذا الڠضب انها تخشي ان تفشل ابنتها كما فشلت هي ويكون ثمن الخساره قلبها أو انها تخشي بعدها عنها وتعيش وحيده .
فى وقت آخر قطع الصمت السائد بين الجميع صوت ورده
وهي تنزع يدى والدتها عن شعرها ... وهتفت ماله ابويا راجل محترم مدير اداره تعليمية رجل تربوي عمري ما شفت منه حاجه وحشه طول عمره بيتمنى انه يرضيني مش زيك بس انا حرفيا تعبت منك ومش هارجع معاكي ولو رجعت وده هيبقى عشان خاطر جدي.... وحياة ابويا اللى مفكره اني استغني عنه لاروح اعيش معاه واختاري انتي بقي .
اقتربت منها فهيمه ده انا اډفنك صاحيه قبل ما تروحي لابوك والحربايه اللي متجوزها ورفعت كفها ټصفعها ولكن امسك زياد ورده ووضعها وراء ظهره.
وقف امامها ظل ينظر لها بعصبيه وڠضب وهتف اخر مره ايدك تتمد
عليها .
ضحكت فهيمه واشارت الي والدها ووالدتها ايه رايك يا حج خرجتونا من دارنا عشان يتقل مقدرنا بصفه ايه يا شاطر هتمنعني بقى.
نظر زياد الى قاسم الذي فهم ماذا سيفعل زياد وكانت النظرات اشارات وصلت الى احمد اقترب وهتف بصفته خطيبها وزوجها المستقبلي
ونظر الى الحاج محمد