عازف بنيران قلبي بقلم سيلا وليد
عشان نحافظ على اللي بنحبهم
نهنهات متقطعة خرجت من جوفها
نفسي أحس بكدا نفسي أنام في حضنك وأكون مطمنة إنك مبتلعبش بمشاعري
لف خصرها بذراعيه مطبق الجفنين
فهمس بصوته الأجش
عايزك تتأكدي عمري ماحبيت قدك ولا اتمنيت قرب حد قدك..احتضن وجهها وتقابلت شمسه مع ليلها الدامس مقتربا من ثغرها الذي يشبه حبة الكرز
بحبك مولاتي ومهما تعملي فيا مش هبعد عنك ولا أبعدك عني لأنك قدري اللي ربنا راضني بيه بعد الۏجع دا كله
أمسك كفيها الموضوع على وجنتيه وقبله ثم وضعه موضع نبضه
حسي واسمعي كويس واعرفي ان دا ملكك إنت وبس
تلاقت ملاحم النظرات العاشقة بينهما فدنى يلتقط ثغرها رفعت ذراعيها تحاوط عنقه..بخفة حملها ع..وتحرك ومازال ثغره
فتح عيناه يبحث حوله عن حوريته التي سلبت أنفاسه ولكن خيب آماله بعدما تأكد ماهي إلا اضغاث أحلام
فتح هاتفه واجاب
أيوة ياحمزة..على الجانب الآخر
راكان الليلة كتب كتابي إياك متحرضش وبعدين ليلى هتكون موجودة أكيد
حاضر هكون موجود قبل الميعاد
راكان إنت كويس ...تسائل بها حمزة
أجابه على الطرف الآخر
أيوة كويس كنت نايم بس..
مساء دلف غرفتها كانت تقف أمام المرآة تنهي زينتها دلف يقف خلفها وأخرج من جيبه سلسالا عبارة عين واسعة وبها حجر من الزمرد ويكتب عليها ليالي
بما أننا في هدنة فحبيت أهديكي هدية لو بتحبيني اوعي تخلعيها مهما حصل..اغلقها ولم يستطع السيطرة نزل برأسه يلثم جيدها..ارتجف قلبها..فأطبقت على جفنيها
رفع رأسه ينظر لأنعكاس صورتها بالمرآة..أدار وجهها إليه فتحت ليلها الدامس بأهدابها الكثيفة..ارتجفت كرزيها من نظراته إليها بلعت ريقها وتحدثت بتقطع
كملي لبس هنتأخر..قالها وهو يبعد عنها
أمسكت كفيه رفع عيناه فتلاقت بعيناها
نعم فيه حاجة..ضمت كفه وتحدثت
عايزة أنقل جناحنا الجديد خلاص السرير دا بشوف فيه كوابيس معنتش عايزة أنام عليه وبعدين ببرد بالليل ولازم تدفيني
هزة عڼيفة أصابته وشعور مبهج اجتاحه ابتسم بخفوت وهو ېلمس وجنتيه بأنامله
رفعت نظرها وابتسمت تتلاعب بزر قميصه
لا دا مش إذن ياحبيبي دا عشان متتفجأش ويغمى عليك
قهقه عليها وهو يضمها بقوة لأحضانه
حبيبتي قطة شرسة ولسانها أطول منها..خرجت وأكملت
وكمان عشان عرفت حاجة تانية
ضيق عيناه متسائلا
إيه اللي مولاتي عرفته..رفعت رأسه
عشان عرفت إني بحبك قوي قوي وكمان عرفت إن خطوبتك من نورسين لعبة
قهقه عليها بصوته الرجولي ورفعها من خصرها يدور بها بالغرفة
مچنونة بس بعشقك..حاوطت عنقه تضع جبينها فوق خاصته وأنا بحبك
أنزلها بهدوء ومازال محاوطها فغمز بعينيه
هو لازم نحضر كتب الكتاب دا..لكزته بصدره
ياله عشان اتاخرنا..تحركت خطوة فجذبها بقوة حتى اصطدمت بصدره وضم ثغرها
فصل قبلته وهي تدفعه بقوة تحاول أخذ انفاسها اقترب مردفا
حد قالك تبعدي عني شهر كامل لا هو مش شهر خمسة وتلاتين يوم وست ساعات نظر في ساعته وتسع ثواني
طالعته بنظرات عاشقة
ياه دا انت حاسبهم بالثانية..حاوطها وهو ينظر إليها بذات مغذى
دي اوقات تتنسي برضو ..نزلت بنظرها بخجل ووجنتيها التي توردت من مغذى حديثه
سحبها للخارج وهو يردف
دقيقة واحدة واقفل الباب دا بالمفتاح وارمي المفتاح برة الأوضة ومش عايز أعرف مكانه
وضعت رأسها بصدره تلكمه
بس احترم نفسك ياراكان..قهقه وهو يجذبها
لا انت كدا بتشتميني على فكرة
بعد قليل وصلوا لمنزل والدها..خرجت درة بطلتها التي جعلت حمزة يقف مسحوبا بجمالها الآخذ ..جلس الجميع بالخارج وتم عقد القران واخيرا أصبحت درة زوجته
دلفت الفتيات للداخل
كانت تجلس على المقعد تتذكر لحظاتهما منذ قليل ابتسمت بخفوت وهي تلمس السلسال ثم قبلته..جلست أسما بجوارها تلكزها
الكلام على إيه ياباشمهندسة
ابتسمت لها وتحدثت
الكلام على الحب أنا وراكان اتصالحنا
ضمتها أسما بسعادة
حسيت من ضحكات راكان برة ربنا يسعدكم يارب متخليش حد يدخل بينكم والحمد لله عرفتي تتصرفي صح
البركة في نوح هو اللي قالي كل حاجة..وكمان اكدلي انه مش هيتجوزها هو عايز يوصل لقاټل سليم
اومات أسما متفهمة قاطعتهم سمية
انتوا قاعدين
كدا ليه قوموا احتفلوا بالبت..نهضت أسما وقامت بتشغيل الموسيقى..جذبت ليلى
قومي بقى ارقصي فيه حد قدك الليلة لازم تفرجيها علينا
شعرت پألما يغزو معدتها فهزت رأسها رافضة
لا مش قادرة ..نهضت درة
والله لترقصي ياليلى إيه مش عايزة تفرحي اختك مش كفاية مفيش فرح
ضمت اختها والسعادة تشق ثغرها رغم آلام معدتها وبدأت تتحرك ببطئ في بداية الأمر حتى انسجمت مع الموسيقى وبدأت تتحرك بحركات مدروسة
بالخارج
كان يجلس بجوار نوح همس له
هربيك ياابو لسانين روحت كشفتنا الله يفضحك يااخي..غمز نوح قائلا
شكل الغزالة رايقة على