الحلقة الاخيرة من ما بين الحب والحرمان بقلم ولاء رفعت
من ما أتجوزتك صونت عرضك و شرفك في غيابك قبل حضورك و لما خبيت عليك تهديدات عمار ليا مش عشان خوف منك عشان حاجتين أولهم عارفة أنك دمك حامي و مش هاتسكت و ممكن كنت هتودي روحك في داهية الحاجة التانية خۏفت لتفهم غلط و تسيبني و تبعد بعد ما قلبي أتعلق بيك و حبيتك أي واحدة فينا قلبها مليان أسرار ساعات البوح بيها زي ما بيرفعها لسابع سما ممكن يخسف بيها لسابع أرض و أنا مكنتش عايزة غير بر الأمان و هو حضنك.
أنا هامشي و هاقعد في بيت أهلي لأن خلاص ما بقاش عندي طاقة أستحمل.
أهلك و ناسك هما أنا و قسما باللي خالقني و خالقك
ده عمره
ما عرف
يعني إيه حب غير علي إيديك.
أشار لها إلي قلبه و أردف
أنا سبب زعلي منك هو إن كل ما أتخيل إن الحيوان ده كان بيكلمك أو بيشوفك دمي بيغلي و حظه إنه أتقتل عشان لو كان عايش كنت أنا اللي خلصت عليه بنفسي اليومين اللي بعدت عنك فيهم لما كنت في الحجز كان كل دقيقة بتمر عليا كنت بټعذب فيها
مش تكح و لا تعمل صوت بدل ما تخضني
جعلها تلتفت إليه و قال
لحقت أوحشك و أنت لسه سايبني من الصبح!
أنت أصلا بتوحشيني و إحنا مع بعض فما بالك لما ببقي بعيد عنك و لو دقيقة.
روح غير هدومك عقبال ما أحط الأكل.
أخرج