الأحد 01 ديسمبر 2024

جميلة حد الفتنة بقلم رحمة نبيل

انت في الصفحة 64 من 136 صفحات

موقع أيام نيوز


اني ممكن اتكسف منك للماضي بتاعك فانتي غلطانه بالعكس ده انا افتخر بكده ان حبيبتي وحياتي كانت بالقوه الكافيه انها تتغير التغيير الجذري ده اللي مش بالسهوله حد يتغيره بالسرعه دي 
نظرت له مليكه بدموع وتحدثت بشهقات مثل الأطفال يعني انت مش زعلان مني 
ابتسم لها حمزه بسمته الهادئه تؤتؤ مش زعلان أبدا أنا فخور بيكي يا مليكتي 

ابتسمت مليكه وضمته بشده وهمست دون أن تشعر بحبك يا حمزه 
تصنم حمزه مكانه ماذا هل اعترفت للتو بحبها له حقا هي تحبه 
ابعدها عنه وهو يبتسم بشده واتساع ويضحك بلا وعي بجد يا مليكه بتحبيني بجد 
خجلت مليكه من نظراته لها 
ضحكت مليكه بشده بين دموعها وهي تتحدث هذه المره بثقه وانا بحبك يا حمزه بحبك اوي 
انزلها حمزه وضمھا بشده وابتسم لها 
بينما مليكه ابتسمت بشده حمزه 
همهم حمزه لها فتحدثت انت دلوقتي بتحبني كمليكه ولا لاني زوجتك 
ابتسم حمزه بشده اذا فهي تتذكر قوله عندما أخبرها انه احبها لأنها زوجته وحبه كان يدخره لزوجته وتلقائيا تحول لها
حمزه ببسمه وهو ينظر في عينها التي تجذبه للأسفل وللعمق وبشده تؤ تؤ بحبك كبنتي واختي وامي وصاحبتي وزوجتي وأم أولادي في المستقبل وحياتي كلها يا مليكه 
ادمعت عين مليكه من كثره المشاعر التي تزاحمت بداخلها وبشده ولكن صدمت عندما وجدته ينحني امامها علي ركبته وينظر في عينها بعشق وتحدث بحنان وحب مليكه تقبلي تكوني زوجتي وحبيبتي وبنتي واختي وحياتي كلها و تشرفي قلبي بسكنك فيه و تنوري حياتي بضحكتك تقبلي تكوني شريكه ضحكتي ودمعتي تقبلي تكوني سندي في ضعفي وسبب في قوتي تقبلي تشرفي حياتي بدخولك ليها المره اللي فاتت جدي هو اللي خلاني اتجوزك بس دلوقتي انا اللي بتقدملك وبارادتي 
هبطت دموع مليكه بشده وهبطت لمستواه وضمته بشده اقبل يا حمزه القلب والعمر كله اقبل 
مرت دقائق وهم في غفوه مشاعر جميله 
شعرت مليكه بببسمه حمزه علي رقبتها وهو يتحدث ها يا مليكتي مش هتقوليلي وصلتي للحارس و الساعي وحبستيهم إزاي 
تصنمت مليكه من حديثه كيف علم ذلك ابتعدت عنه ونظرت له پصدمه بينما هو غمز لها وهو يضحك 
استووووووووب خلص الفصل اتمني يكون عجبكم مستنيه رأيكم فيهةوتوقعكم للي جاي 
وبتمني تدعولي عشان امتحاناتي اللي جايه 
دمتم سالمين 
رحمه نبيل 
美心
再见
الفصل_الخامس_عشر
美心۞ فصبر جميل والله المستعان ۞
美心وإن الله قادر أن ينبت مكان الچرح زهرا 
美心
إني لأشعر بالسعادة كلما لهج اللسان مكررا ومرددا صلى الإله على النبي وآله ما حام طير في السماء وغردا ٠
RAHMA NABIL 美心
كانت تجلس في غرفتها وهي تحرك يدها بهستيريه علي جسدها وهي لا تتحمل هذا الألم وهذا الغبي جاك لا يجيب عليها أين اختفي هي لا تعلم ولا يهمها أمره

كل ما تريده هو هذ السم الذي يجري في جسدها
كانت تبكي پألم شديد وهي تشعر پألم في جميع أجزاء الجسد تسطحت علي الفراش وهي تمسك الغطاء وتضغط عليه بۏجع ودموعها تهبط بشده وذكريات اول مره تعاد امام عينها اول مره تجرعت هذا السم اول مره شعرت بهذه اللذه الكاذبه اول مره شعرت بالراحه المخادعه التي يتبعها ألم چحيمي
اغمضت عينها پألم وهي تغوص في عالم ضبابي ولا تعي بشئ حولها ولم تشعر سوي بالباب يفتح وأسر ينادي عليها وفجأه شعرت بنبره فزع في صوته فركض عليها وهو يهزها پعنف واخر ما رأته هو أسر 
RAHMA NABIL 美心
نظرت مليكه لحمزه بخبث وابتسمت بسمه ماكره وياتري اقدر اعرف حمزه باشا السعيد عرف منين
ابتسم حمزه علي مراوغتها فتحدث بمكر وهو يغمز لها محسوبك هاكر محترف برضو
نظرت له بعدم فهم فضحك ويشرح لها الرساله اللي بعتيها لعامر وقتها هو كان معايا فأنا أخدت من الفون واخدت اسكرين للرقم وبعته واتس ليا واول ما رجلي خطت بره السچن عرفت اوصل لصاحب الرقم واللي هو زوجتي العزيزه
ابتعدت عنه مليكه قليلا ونظرت له بتعجب بس الخط مش بتاعي انا اشتريته وهو مش باسمي
ضحك حمزه وهو يغمز لها وهو ده صعب يعني اوصل لصاحبه الأصلي واعرف مين اللي اشتراه منه
نظرت له مليكه وهي تعض شفتيها علي غبائها فهي أعطت الشخص اسمها فهذا الغبي رفض بيع الخط دون اخذ بطاقتها
زفرت بضيق فضحك حمزه بشده فتحدثت هي بحنق ولازمتة اية ده كله يا عم كرومبو 
حمزه وهو يجذب خدها بقينا بنتكلم ونرد يا مليكتي ها لسانا طول اهو ماشاء الله 
ابعدت مليكه يده عن خدها خلاص بقي ياحمزه عشان حسست الواحد انه غبي
ضحك حمزه
قال آخر كلماته بتكبر مصطنع فضحكت مليكه بشده عليه ماشي يا عم
 

63  64  65 

انت في الصفحة 64 من 136 صفحات