اللحن الاثيري بقلم دودو محمد
هتحرمينى منك بعد ما لاقيتك
نظرت له نظره مطوله وابتلعت ريقها بصعوبه ثم نظرت إلى والدتها وقالت
ي ي يلا بينا يا ماما
اثير انا مش وحش الصوره اللى انتى رسمتيها ليا مش صحيحه انا أنسان عادى مش واحد مچرم ولا قتال قټله أنا عمرى ما عملتها ولا هفكر اعملها فكرى كويس بترجاكى
اومأت رأسها بالموافقه وقالت
م م ماشى عن اذنك
اعتدلت اثير على مقعدها ونظرت إلى والدتها وقالت بتساؤل
مالك يا ماما ساكته ليه
تنهدت بضيق وقالت
علشان مش حابه اللى انتى عملتيه يا بنتى الراجل بيحبك وشاريكى ليه ترفضيه وتكسرى قلبه بالشكل ده
علشان أنا مش مستعده اتجوز واحد لمجرد أنه بيحبنى وعايزنى لازم اكون ببادله نفس المشاعر دى وانا كنت راسمه ليه صوره وحشه ومش فى يوم وليله هغيرها بسهوله كده انا لازم اخد وقتى وافكر فى الموضوع كويس اوى قبل ما أقوله قرارى
اومأت رأسها بالموافقه وقالت
ربنا يسعد قلبك يا بنتى ولو فيه الخير ربنا يقربه ليكى ولو فيه الشړ ربنا يبعده عنك يارب
قبلت رأسها بحب وقالت
وانتى واحشتينى اوى يا قلب امك ربنا ميحرمنيش منك ابدا يا ضى عيونى .
الجزء الاخير
مر عدة أشهر لم تعطى اثير جوابها النهائى لصفوان عادت مره اخرى إلى العمل بنفس المقهى ويوميا يذهب صفوان حتى يراها ويتحدث معها لكن دون جدوى وفى ذات يوم ذهب لها بعد انتهاء العمل وقف أمامها وقال بضيق
ا ا انا قولتلك ل ل لسه بفكر يا صفوان ب ب بلاش تضغط عليا انت يوميا بتيجى ليا الشغل وبتتكلم فى نفس الموضوع مش مدينى مساحتى اللى افكر فيها براحتى
اقترب اكثر لها وقال بحب
كل ده يا اثير بتفكرى حرام عليكى والله انتى كده بتعذبينى طيب انتى تعرفى أن اللى فى بطن رضوى بنت وقالتلى أنها هتسميها اثير من كتر حبنا فيكى
م م معلش ا ا ادينى وقت تانى وبلاش طريقتك دى بلاش تبقى محاصرنى طول الوقت
نظر لها نظره مطوله واومئ رأسه بالموافقه وقال
ماشى يا اثير هديكى وقتك ومساحتك بس ارجوكى بلاش بعد كل كده تكسرى قلبى علشان وقتها مش
هتقبل فكرة بعدك عنى تعالى اوصلك واوعدك مش هتشوفى وشى تانى
تنهدت بتوتر وابتسمت له وصعدت معه السياره تحرك بها إلى المنزل ووقف أسفل العقار أعطاها الكارت الخاص به وقال
خدى ده خليه معاكى ووقت ما تخدى قرارك بلغينى على طول
اخذت منه الكارت الخاص به وهبطت من السياره وركضت سريعا إلى الداخل العقار
ظل يتابعها حتى اختفت من أمامه تنهد بحب واشغل السياره وغادر بها.
بعد مرور عدة أسابيع
شعرت اثير بالاشتياق بعد انقطاع صفوان من زياراتها بالعمل تمنت أن تراه بالمقعد الدائم له بالمقهى تنهدت بۏجع وعادت إلى المنزل دلفة غرفتها وارتمت على الأريكة وجدت الكارت الخاص بصفوان أمامها على الطاوله امسكته ونظرت له بتوتر وظلت تستنشق بأشتياق وۏجع وفى ذلك الوقت سمعت صوت والدتها تقول لها
ولما انتى بتحبيه اوى كده
و واحشك ليه بتعذيبه وتعذبى نفسك معاه
نظرت لها بخجل وقالت
ها م م ماما ا ا ايه اللى انتى بتقوليه ده ح ح حب ايه ده ل ل لا طبعا أنا مش بحب صفوان ولا حاجه
جلست بجوارها وربت على ظهرها بحنو وقالت
يا بنتى بلاش عند حبك ليه واضح اوى فى عيونك بلاش تضيعى اللحظه الحلوه لأنها لو ضاعت صعب ترجع تانى يا اثير