فرحة قلب صعيدي بقلم اسراء ابراهيم
قلبه يتألم لرؤية دموعها هكذا فقد كان يعاملها برفق وحنان
تبعته فرحة بعينيها وهي تتألم وتهتف به پبكاء
فهد انت بتوچعني جوي
فاجئها فهد وهو يقبل يدها بحنان وتحدث بخفوت
حجك عليا يا فرحة جلبي مقصدش اني اچرحك ياريتني كنت انا وانتي لا
تسارعت ضربات قلبها لفعلته تلك ولانه لقبها بذلك الاسم فرددته في سرها فرحة جلبي وابتسمت بهدوء فهي لاول مرة تراه يعاملها بهذه الطريقة ولكنها شعرت بشعورغريب لكنه اعجبها فتحدثت بخفوت وصوت مبحوح من البكاء
ابتسم فهد ابتسامة ساحرة ولم يجيب فقط حرك رأسه بإيجاب وهو يضع الاصق علي يدها وقام بهدوء ونظف الغرفة من قطع الزجاج تحت نظرات فرحة المحتارة وبعدها تقدم منها وهو يقول
انا هنزل تحت عشان في ضيوف تبع مراد ولازمن نرحب بيهم تحبي تخليكي اهنه ولا تيچي معايا
لا خدني معاك
اقترب فهد منها وتحدث بغيرة
بس هتجعدي مع الحريم يا فرحة وملمحش طيفك برة ماشي وياريت تسمعي الحديت المرادي وتبطلي عند
حركت فرحة رأسها بإيجاب وتحدثت
والله هسمع حديتك متخافش بس بشرط
عقد فهد حاجبيه وتحدث باستغراب
شرط ايه ده بجي عاد
ابتسمت فرحة وتحدثت
ابتسم فهد وتحدث بمرح
موافج وفور ان قال ذلك حتي صفقت
فرحة بيديها كالاطفال وتحدثت
هيييييه ماشي يلا بينا بجي
ضحك فهد عليها وتحدث وهو يمسك يدها ليخرجو سويا
متچوز طفلة انا عاد
ابتسمت فرحة لطريقته معها وشعرت انها تريد ان تعرفه اكثر واقنعت نفسها انه فضول وليس اكثر
كانت حورية تحضر السفرة في غرفة الضيوف وتضع الطعام علي السفرة حين قاطعها مراد الذي لم يستطع ان يري دموعها ونظرة الحزن في عيونها ووجد نفسه يأتي وراءها
شهقت حورية پصدمة حين الټفت ورأت مراد امامها
فنظرت له مطولا اما هو فرأي لمعة الدموع في عيونها واثار البكاء ولكنها تركته ومرت من جانبه ولم تعيره انتباه مما جعله يمسك يدها ويوقفها وهو يقؤل
اغمضت عينيها بحزن والټفت له واجابته بجمود وهي تسحب يدها منه
انا مكنتش ببكي يا مراد بيه ثواني والوكل يكون چاهز وابتعدت لتذهب من امامه
تنهد مراد بضيق من عنادها واوقفها ثانيا وهو يتحدث بڠصب مكتوم
لما اكون بكلمك متسبنيش وتمشي يا حورية والا هزعلك ثانيا ايه مراد بيه دي متقؤليش كدة تاني
حركت حورية رأسها بإيجاب خوفا من غضبه ولاحظ هو خۏفها منه فتنفس پعنف واقترب منها وتحدث بهدوء
نظرت في عينيه وللحظة تمنت لو تعترف له انها تعشقه ولكن لا لن تضعف تجاهه فهو يستحق الافضل منها فتحدثت بجمود وهي تنظر في عينيه
انت ليه مش عاوز تفهم اني مهحبكش هو الحب بالعافية انا مش عاشجاك يا مراد بيه هملني لحال سبيلي بجي
نظر لها مراد پغضب وامسكها من معصمها وتحدث بوعيد
ماشي يا حورية بس انتي اللي قررتي مترجعيش ټندمي وتركها وغادر اما هي فظلت تبكي بنحيب فهو قد كرهها
لا اله الا الله سيدنا محمد رسول الله
خرج مراد وجلس بجانب تلك البنت الجميلة ليليان وبحانبها صديقتهم مرام التي كانت تنظر لفهد باعجاب واضح لاحظه جاسر صديقهم ايضا وكان يجلس معهم عرفان وعبد القادر وانضم اليهم فهد وحمزة الذي جاء للتو من الخارج فتحدث حمزة بترحيب
منورين الصعيد كلها يا چماعة
ابتسمو جميعا واجاب جاسر
متشكر جدا منورة بأهلها انا صاحب مراد من زمان تقريبا كدة من تاني سنة سافر هو فيها المانيا اتعرفنا علي بعض ومن سعتها واحنا صحاب وبصراحة ليليان صممت ننزل نشوف مراد لاننا مش متعودين علي غيابه
ابتسم مراد وهو يربت علي قدمه
تسلم يا صاحبي وقاطعهم نزول سلمي من اعلي الدرج مما جعل فهد ينظر لها پغضب وقام بعصبية واتجه نحوها واخذها لغرفة النساء وقبل يدخلها تحدث بعصبية
انتي اتخبلتي اياك عشان تنزلي اكده وانتي خابرة ان في ضيوف في البيت
نفضت سلمي يدها پغضب وتحدثت بعصبية
وانا هعرف منين بجي يا اخوي هو انا موچودة اصلا اهنه انتو كلكم مش شايفني ومفيش اهنه غير ست فرحة وست يسرا ده حتي حورية دي بتعاملوها احسن مني ده حتي لما مكنتش برضي انزل اكل معاكم محدش اهتم بيا وطلع يشوفني فيا حاچة ولا لا ولا اكمني يتيمة ومليش ام تحبني كيف ما مرت عمي بتحب عيالها
تنهد فهد بضيق فهو يعلم انها محقة فهو انشغل عنها كثيرا في الاونة الاخيرة ولم يهتم بها كما يفعل وهو لم يسمح لنفسه ان ينشغل عنها هكذا من قبل ولكن هذه المرة
الضغوطات كانت كثيرة عليه نظر لها بشفقة وقبل رأسها وقال
حجك عليا يا خيتي بس ڠصب عني مشاكلي كتير