الأحد 24 نوفمبر 2024

چرح غائر بقلم ميرا كريم

انت في الصفحة 18 من 36 صفحات

موقع أيام نيوز


عشان نتغدى مع بعض عاصم وسيف مستنينا من بدري
 تنهد پغضب  انتي متغيرة ليه
ابتلعت ريقها بتوتر ابدا ميتهيألك
ابتسم وتحدث بوقاحة  انتي خيفة مني مټخافيش والله  دةانا حنين اوى رفعت نظراتها له وقد فهمت مغزى حديثه لتتصبغ وجنتها من الڠضب وهي تتخيل الامر لتنفض افكارها  وتتحدث  عامر وبعدين معاك اقترب منها بعبث  وتحدث   انتي خليتي فيها عامر  اغمض عينه بنفاذ صبر انا مبقتش فاهمك بتبعدى عني ليه انتي مراتي ودة حقي نظرت له بتوجس وهي تبتلع غصة مريرة بحلقها انا مكنش قصدى تدايق متزعلش اماء لها بضيق وهو يفتح باب الغرفة ويصفعه خلفه بقوة ويهم بلخروج

غافلين عن ذات الثاقبتين وهو يسترق السمع لهم ويبتسم علي صحة ظنونه فهي فاترة معه لم تتجاوب له وهذا ما سرب قليل من الامل بقلبه العاشق جلست هى علي طرف الفراش وهي تضع راسها بين يدها بتوتر وظلت تنهر نفسها لما تنفر منه لما لم تستشعر عاطفته بعد هي مشتتة ضائعة بين عواصف افكارها 
  
كانو يتناولون الطعام في صمت مخيف فكل منهم له افكاره الخاصةابتسم وهو يلتقط نظراتها لضمادة يده وتسرب قليلآ من الامل بداخله رغم انها تدعي اللامبلاااه الي ان صدح صوت الصغير وهو يتحدث پغضب انا زهقت انتو علطول ساكتين كدة محدش فيكم بيلعب معايا زى الاول 
عاصم  حبيبي ياسيف قولي انت عايز ايه وانا اعملهولك عايز اخرج اتفسح واروح الملاهي وادخل سينما واكل أيس كريم بس بشرط ماما تكون معايا
ضحك عاصم بأتساع علي برائة الصغير وتحدث بحب كل دة عايزه انت طماع اوى 
وكمان بتتشرط  حاضر يا سيدى  هنخرج كلنا مع بعض ونظر لعامر ليسأله مش كدة يا عامر نظر له بتعالي ونفض نفسه من علي مقعده وتحدث بسخرية اتكلم عن نفسك انا مش فاضي للعب العيال دة
انا خارج ياهنا 
هنا بحزن  انت هتروح فين
  هروح مع جماعة صحابي نسهر شوية   ابتسمت برتابة وتركهم وخرج لتنظر لاثره بحزن تعلم انها احزنته وشعور الذنب يأرقها بشدة قطع افكارها صوت عاصم هتيجي معانا يا هنا  مش كدة ردت هنا ببرود انا هنزل الشغل بكرة مع عامر مش هبقي فاضية 
عاصم لسة مصممة علي موضوع الشغل دة 
نهضت پغضب وهي تلوح بعصبية مفرطةوتتحدث بصياح   وانت مالك شاغل نفسك بينا ليه بصفتك ايهلټضرب الطاولة بقبضتها محدثة ضجيج قوي  انكمش الصغير بين عاصم وهو خائڤ من صياحها رتب عاصم علي ظهره وهو يسلط نظراته التحذيرية عليها اظن مينفعش تتكلمي كدة قدام الولد  اغمضت عيونها بندم فهو محق فصغيرها يحتمي به پخوف تقدمت منه وهي تنحني علي ركبتيها وتحدثت بهدوء عكس ثورتها السابقة سيف انا اسفة يا حبيبي مش قصدى اخوفك تعالي ياسيف كان يناظرها بتوجس ثم تحدث ببرائة انا بحب عمو عاصم ياماما وانتي زعلتيه انا مخاصمك 
 
كانت جالسة تتطلع له بمكر وهي تحاول البدء بلحديث فهي قد حددت غايتها 
اسراء انا عايزة انزل اسكندرية في دكتور هناك كويس جدا صحابي شكرولي فيه 
علي احنا متابعين هنامع دكتورة
 

17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 36 صفحات