عشق بلا رحمة دينا ابراهيم
الزواج منه مازالت معلقه حتي الان وكل يوم تسوء مشاعره وتضطرب اكثر من السابق حتي انه منذ يومين وجد نفسه يصعد علي الدرج المؤدي الي شقتهم حتي يطالب بردها ويوبخها علي تأخرها ولكن بلال اقنعه في اخر وقت للانسحاب وعدم التهور ....حتي انه فاتح والده بانه يفكر في الارتباط ووجد منه موافقه وترحاب !!
بعد مده كانت كالسنين اليه وصل الي بلال ورجاله اشار لهم بيده بلا مبالاه واتجه الي الداخل ليري ما يدور مع تلك الجنيه التي تنوي ازهاق انفاسه قريبا جدا !!
توقف قلبه للحظه عندما وجدها تخرج من المطبخ ومعها صنيه الطلبات ... ما ان التقت عيناهم بعد لحظه حتي انقطعت انفاسها وشحب وجهها وشعرت بان انفاسها تأخذ منها عنوة !!
غلت الډماء في عروقه فقد نبهها اكثر من مرة الا تفعل شئ قد يغضبه ولكن هيهات !!
حضرتك هتطلب ايه
ضيق عينيه وكأنه يهددها بأن ېقتلها ان فتحت فمها بحرف اخر ولكنه سيطر علي نفسه حتي لا يظهرها بمظهر سئ وسط العمال والناس ...اجاب بغموض و ڠضب تراه جيدا...
كل حرف منه كان يتقاذف عليها كالجمر وقلبها يرتعش پخوف من رده فعله بالرغم من محاوله اقناع نفسها بانه لا يحق له سؤالها في شئ ...فالعمل ليس چريمه مثلا !!
وقف بكامل هيبته ورمقها
بتوعد مرة اخيره قبل ان يتركها وهو يكاد يجن من افعالها ويتوجه الي بلال پغضب فاردف...
خليك معاها انا همشي عشان مش ضامن نفسي قبل ما توصل الحارة اتصل بيا !!!
مر هذا اليوم علي سمر و كأنه سنين و في طريق العوده ظل عقلها وقلبها يتشاجران ....
سمر لنفسها ممكن تهدي !! ده مش خطيبك حتي يعني مالوش حق يتضايق مالوش حق حتي يتعصب بالطريقه دي ...اووووف بس عينه خوفتني اوي كأنه هيقتلني ...ياربي بقا انا تعبت واعصابي باظت ...وقلبي ده كمان من كتر الدق هيقف !!! بتدق ليه هاه قولي بس وفهمني بتدق للزفت ده بس ليه !ارحمني انت كمان خوف ده ولا جنان ولا ايه !!
عاد صوتها في تلك اللحظه لتصرخ بشده و يبدأ الناس في التوافد لمساعده بلال و رجاله ضد هؤلاء من يريدون خطڤها !!......
وقف مصطفي علي مدخل الحارة وهو يشعر بغليان وڠضب اعمي منذ ان راءها تعمل كالفراشه وسط الرجال ...
مصطفي لنفسه اللي زي دي المفروض تتنيل تجوز وتقعد في بيتها مش تتنططلي في كل حته... مش جايباها البر بس الغلط عليا انا اني مشيت ورا كلام الاهطل ده و سبتها ...
رن هاتفه ليقطع افكاره ...رد بسرعه عندما وجد اسم بلال مضاء علي الشاشه...
الوو..وصلتوا
رد بلال بتوتر وقلق ....
الو ...لا في حاجه لازم تعرفها بس اهدى !!
استطاع ان يسمع صوت بكاء خاڤت بجانب صوت بلال فاردف پخوف....
في ايه يابلال سمر دي !
اهدي بس واسمعني في 3 رجاله اتعرضولها و كانوا عايزين يخطفوا سمر وهي معايا دلوقتي وجاي علي البيت...
لا تعالوا علي المكتب !! بس الاول هي كويسه حد عملها حاجه !!
لا محدش لحق ېلمس شعره منها !!
شعر بغصه في حلقه تمنعه من الحديث فقال بصوت خشن ومخيف...
متتأخرش انا واقف عند المكتب...
بعد نص ساعه من الانتظار الذي يحرقه وصل بلال الذي لم يستطع تهدئة سمر او حتي ارغامها علي الحديث معه سوي لاخباره بانها لا تعلم هؤلاء ولم تراهم من قبل...
سمع مصطفي صوت السيارة قبل ان يراها ....كان في حالة يرثى لها وهو يشعر بالڠضب يتملكه ڠضب نابع من خوفه بفقدانها ! هي العنيده التي تترك نفسها مطمع لذئاب بشريه !!
توجه الي السياره بسرعه وخفه بالرغم من تشنج عضلاته ليظهر كالدب الغاضب ....
فتح بلال باب السياره ونزل حتي يسيطر علي ابن عمه المتسرع ولكن مصطفي لم يعطه الفرصه وفتح بابها وهو يمد يده يجذبها پعنف خارج السياره ....
شعرت سمر بړعب وخوف حقيقي