الخميس 12 ديسمبر 2024

زواج لم يكن في الحسبان بقلم امل أحمد

انت في الصفحة 48 من 109 صفحات

موقع أيام نيوز


قررت ټقتلها بحقنه سم ذي ما التقرير أثبت إزاي يا ضبع
سامر خدت فترة أراقبها وأراقب تحركاتها بعت حد من رجالتي يعرف مواعيد أخوها اللي بيكون مش موجود فيها في البيت 
حازم فعلا الفترة الأخيرة تصرفات حلا مكنتش طبيعية خالص كانت دائما تقولي حازم عايزة أتكلم معاك في موضوع وتتردد أفتكرت انها مكسوفة أو حاجة خاصة بيها كبنت عشان كده مكنتش بضغط عليها

معاذ كمل يا سامر
سامر جه اليوم اللي هنفذ فيه حلا كانت لازم ټموت لو كنت سبتها على قيد الحياة كنت هبقى مهزوز وعندي نقطة ضعف كان لازم أخلص من خۏفي منها والحل أخد حياتها
وسرح بذاكرتة 
يدق سامر جرس الباب فتفتح حلا 
حلا پخوف وهي ترجع للوراء أنت جاي ليه 
دلف سامر وأغلق الباب بقدمه وأردف جاي أخد حاجة غاليه عليكي 
حلا بمسافة بعيدة عنه حاجة ايه 
سامر حياتك 
حلا وهي تركض وهو يركض ورائها دلفت غرفتها وأغلقت الباب من الداخل
حلا وجسدها يرتعش من الخۏف تبكي مسحت دموعها بيد مرتعشة وأ مسكت هاتفها وأتصلت على حازم ولكن لسوء حظها هاتفه مغلق 
حلا بصوت مهزوز يامن وبالفعل اتصلت على يامن وأردفت بصړاخ حازم كلم حازم يجي بسرعه الحقني يا يامن وانقطع الخط
لأن سامر قام بكسر الباب ودلف لها 
سحبها من خصلات شعرها وأخذ هاتفها منها ازاحه من الشباك 
أردف مش هتعرفي تهربي مني ولا حد هينقذك من أيدي 
حلا وهي تركله ف ركبته
فتركها ولكن أستطاع أن يمسكها مره أخري سحبها من قدميها فسقطت علي الأرض حاولت الإفلات منه ولكنها فشلت بسبب تضاعف قوة جسده بالنسبة لها 
حاول التحكم في جسدها بذراع واحد واستغل ذراعة الآخر وأخرج من جيبه الحقنه التي يوجد بها المادة السامه 
حلا پخوف ورجاء خلاااص يا سامر مش هتكلم ولا أبلغ عنك وحياه أخويا عندي مش هبلغ عنك بس متموتنيش أنا آسفة والله العظيم مش هتكلم ولا أقول حقيقتك
تجاهل حديثها
أردف بجانب أذنها وهو ممسك بها بااااي يا حبي 
وكمم فمها بيده وغرز الحقنه في عنقها 
رفعت حلا كفها وخربشته بأظافرها على كفه الموجود على فمها
فتركها سامر فسقطت على الأرض تضع يدها على عنقها أخرج من جيبة ورقة وقلم وكتب يامن الدمنهوري السبب في مۏتي ووضعها في جيبها 
سمع سامر صوت يامن ينادي عليها 
أردف يامن جه مش لازم يشوفني انحني بجسدة و أختبئ تحت السرير
عودة للواقع 
سامر والباقي يامن قال له لم وصلنا هنا 
معاذ وهو يبتسم أردف مبروك عليك حبل المشنقة يا بطل 
حازم وهو ينهض من على الأرض اتجه لسامر كالۏحش الذي يهاجم فريستة وأخذ يضربه پعنف واردف إزاي تعمل كده في بنت الصاوي ھقتلك 
معاذ انا سجلت اعترافه متقلقش سيبة يا حازم القانون هياخد حقك 
حازم ومازال يضربة القانون ده فشل أنكم تقبضو على مچرم خفي ڼار الاڼتقام عندي أقوى من قانونكم أنا هاخد حق أختي بإيدي 
معاذ وهو يمسك ذراع حازم خلاااص بقى ياحازم
حازم يلكم معاذ بيده في وجهه حتى يترك ذراعه ويده الأخرى 
يضغط بها على
عنق سامر أردف أنت لازم ټموت
معاذ يضع يده على فكه ينظر ليامن وآسر اي يا شباب حد يجي يهديه الراجل ھيموت في ايده 
آسر وهو يبتلع غصته أردف مليش دعوة 
وأكمل في سرة غبي زي صاحبه ونظر ليامن بطرف عينه
يامن ولا أنا ده صاحبي وأنا عارفة أنا عايز أرجع لامي سليم وبصراحة هو يستاهل يا حضرة المحقق أتصرف أنت 
فقطع حديث يامن دخول رجال معاذ أردف جيتوا في وقتكم فضوا المجزرة دي 
ذهب رجاله تجاه

حازم سيطروا عليه ولكن بعد فوات الأوان 
سقط سامر على الأرض تشوهت ملامح وجهه من شدة الضړب وكذلك ملابسة ممزقه وملطخة بدمائه
يامن لحازم قضيت عليه أرتحت مۏته 
معاذ وهو يجلس قرفصاء بجانب سامر وضع يدة على موضع نبضة أردف لسه فيه روح
ونهض ووجه بصرة لحازم وأردف أنا حاسس بيك ومقدر موقفك وفاهم كويس أوي شعورك وانا قد وعدي والقانون هياخد حقها .
هناخدة المستشفى العسكرية وهيكون تحت رقابتنا ولم يتحسن نعرضة على المحكمة .
بعد دقائق أتت سيارة الإسعاف وأخذت سامر تحت حراسة قوة الشرطة بعدها ر حل الجميع لمنازلهم بعد يوم ملئ بإكتشاف الحقائق والمغامرات ف منزل يامن 
إيمان تحتضن يامن بشدة أردفت حمدالله على سلامتك يا قلب أمك أنت كويس وأخذت تتفحص وجهه وجسدة 
يامن أنا كويس يا أمي الحمدلله الکابوس اللي كان في حياتي خلصت منه وقدرت أثبت برائتي تعرفي مين اللي عمل كده 
إيمان مين 
يامن سامر لاء وكمان طلع هو الضبع 
إيمان بشهقة وأردفت مهرب الآثار ! اللي ناس كانت بتتكلم عنه المهم أنه اتكشف وهياخد عقابه
مي وهي تجلس في المنتصف بين والديها 
مها الحمدلله أنك رجعتي ليا بالسلامة يا حبيبتي 
عمران حمدالله على سلامتك يا بنتي 
مي الله يسلمكم أنا كويسة اهو قدامكم 
عمران هتعملي ايه يا مي 
مي مش فاهمة قصدك يا بابا 
عمران في علاقتك أنتي ويامن 
مي ...........
على الجانب الآخر
إيمان وهي تنظر ل مي التي تجلس مع والديها أردفت هتطلقها 
يامن وهو ينظر ل مي أردف مش عارف 
إيمان يعني
 

47  48  49 

انت في الصفحة 48 من 109 صفحات